التعريف :
إنها غالباً ما تكون طويلة نحيلة ، ذات
مظهر يوحي بقوة العزيمة ، ويستمر هذا المظهر إلى أن تشرع في
السير ،
إن خطواتها الأولى توحي بأنها ملكة متوجة ، ثم تتعثر لمجرد
وجود حفرة
على الإفريز . وإذا لم تكن مثل هذه العقبات في طريقها فإن
تأثيرها
سيكون مدهشاً . إنها تمتاز بطريقتها السهلة في عقد الصداقات .
ومن
السهل أن يتعرف بها الناس وأن يتعرفوا عليها . وتتأثر
بالإحساس
بالصدمة وخيبة الأمل إذا ما خاب ظنها في شخص ما . لها كتفان
متناسقان
يمتازان بعضلات قوية تصاحبها طول حياتها ، أما ظهرها فيستقيم
في
إنسياب ناعم حتى ينتهي إلى ردفين بارزين مثيرين . إن جمال
تكوينها
العام يؤهلها لأن تكون عارضة أزياء متفوقة ، أما وجهها فجذاب
غالباً
، وقد يكون غير متناسق الملامح قليلاً ، إلا أن هذا في حد
ذاته
يكسبها جمالاً من نوع فريد . وقد تميل إلى الشعر الطويل ،
لتتخذ منه
إطاراً لملامح وجهها ، وتفضل أن تجعله متجعداً متماوجاً ،
وأحياناً
تصففه في تسريحة خلفية ينساب في نعومة ، أو تترك خصلة منه
تتحرك على
الجبين ، ومن النادر أن نراها بشعر قصير ، لأنها تحب مداعبة
النسيم
لشعرها . وغالباً ما يكون لونه متفقاً مع لونها المفضل ، ففي
الصيف
تميل إلى لونه البني بلون حاجبيها . إنها امرأة العواطف
والإنفعالات
والإثارة ، أمينة في حديثها واضحة في آرائها . أما بشرتها
فقد تكون
شقراء أو سمراء ، حمراء الشعر ، لها فم مقوس جميل وأبتسامة
فاتنة
لأقصى حد ، فهي تدرك تماماً مدى ما تمتاز به أسنانها
الأمامية من
جمال . أما يداها فلهما طابع فني يمتاز بالرقة والقدرة
والقوة في آن
واحد ، وقد تشعر بأنك تستطيع أن تضع حياتك بين يدي هذه
المرأة وأنت
مطمئن تماماً .
إن لها قدرة ممتازة في موضوع الماكياج ، فنراها تحصل على
أفضل
النتائج بأقل المقادير . وهي متفائلة دائماً ، وهذا سر
أبتهاجها
الدائم . وأبتسامها الذي يصاحبها أينما حلت ، إلا أنها قد
تغضب عندما
يساء إليها ، ولها طابع خاص في أداء شئونها ، وقادرة على
الوصول إلى
حل وسط في كل أمورها حتى في مظهرها المتواضع أو المبالغ فيه .
إنها
تميل في ملابسها إلى الألوان الفاتحة المتألقة ولا تناسبها
الألوان
القاتمة ، وتعتبر رائدة في مجال المزج بين الألوان بالأساليب
المختلفة ، تحب أن تكون ملابسها مريحة دائماً . وقد ترتدي في
المساء
ثوباً على هيئة عباءة فضفاضة يتيح لها الحركة ويظهر جمال
عنقها
وكتفيها الناعمين ، وعندما تكون في حالة نفسية سيئة نراها
تلبس قبعة
أو ثوباً غريب الطراز لينصرف أهتمام مشاهديها إلى ملابسها
دون حالتها
النفسية هذه ، لأن كل ما يهمها أن تحافظ على طبعها الهاديء
أمام
الآخرين . وليست المجوهرات بالغة الأهمية لدى امرأة برج
القوس ، ولذا
نجدها تتخير كبيرة الحجم منها ، وخاصة ما تمتاز بالشكل
الغريب . وذلك
لو أنها فكرت في أقتناء شيء منها . أما عطرها المفضل فهي
تتخيره
بأهتمام ، وتميل إلى العطور الهاديئة والمثيرة في نفس الوقت
مثل
القرنفل ، وتنفر من العطور التي تحتوي على مزيج من أزهار
عديدة ،
وليس هناك أهتمام منها بأدوات التجميل المساعدة . فأي صابون
يؤدي
المهمة هناك ، وأي مزيل لرائحة العرق تميل إليه إذا كان ذا
فاعلية ،
ورغم أنها شديدة الحماس لغسل شعرها والعناية به ، إلا أن
تدليك جسدها
، للمحافظة على إطار جمالها العام لا يشغل من الكثير من
وقتها .
أين تجدها ؟
إن امرأة برج القوس تحب السير على الشواطيء في الأوقات
المشمسة ،
ناشرة شعرها الجميل ليداعبه النسيم ، وتحب صوت الأمواج ،
وتشعر
بسعادة عندما تداعب الأمواج كعبيها أثناء السير ، وهي شديدة
الحماس
للألعاب الرياضية التي تمارس على الشواطيء أو بين الأمواج .
عليك أن تبحث عنها بالقرب من الماء ، فقد تجدها مستلقية على
الرمال ،
تتمتع بحرارة الشمس . ثم إنها تسعد بالمسرحيات الكوميدية ،
ولعل هذا
هو السبب في تفوقها في العمل كممثلة مسرحية ، وقد تختار مثل
هذا
العمل في المرحلة المبكرة من حياتها . وفي الحقيقة إنها
ممثلة
بالطبيعة ، ولا تجعل أحد يلاحظ ذلك فيها ، فدائماً ما تبدو
مرحة
مبتهجة على غير ما قد يكون في أعماقها . إنها صريحة في كل
المجالات ،
ولا تهدف لإيذاء أي إنسان لأن ذلك جزء من طبيعتها الأساسية ،
وغالباً
ما تحيط صراحتها باللباقة إذا ما أحست بأنها على وشك إيذاء
مشاعر
الآخرين . وقد تجدها تعمل في المستشفيات كمتطوعة غالباً ،
إلى جانب
قدرتها على التعامل مع الأشخاص الذين يغلب على طبائعهم
العناد وإثارة
المشاكل ، بحيث لا تتسرع في إصدار الحكم عليها ، وإنما تعمل
على تفهم
مشاكلهم أولاً ، حتى تتمكن من مساعدتهم . وقد نجدها في أماكن
أخرى ..
في العلاقات العامة ، وأجهزة الإعلام ومجال الإعلان ، وعندها
القدرة
في الحكم على مواهب البعض ، وكثيراً ما تنجح في مجال الإنتاج
الفني
كالأستعراض وتنظيم المعارض واللقاءات مع الفنانين في مختلف
الثقافات
. ولها ذوق سليم في أختيار الأثاث وجمال التصميم ، مما
يجعلها تنبغ
في مجال الديكور . ويهمنا - ونحن نقدم امرأة برج القوس - أن
نشير إلى
أنك قد تجدها مشاهدة لمباريات الهوكي أو الملاكمة أو
المصارعة ..
مشدودة إلى منظر رجل يصارع رجلاً ! وقوة تنافس قوة . والآن
.. هيا
بنا ننتقل إلى القسم الخاص من حياتها العاطفية .
إن النساء والرجال الذين يقعون تحت سيطرة هذا البرج ،
يشتركون جميعاً
في بعض أوجه الشبه في حياتهم الجنسية التي لا نعرفها في معظم
الأحيان
.. ولكن مع هذا التشابه - الذي يقابله أختلافات فلكية قليلة -
تبرز
الأختلافات النفسية والعضوية الكبيرة ، التي تجعل من البشر
صنفين
مختلفين هما : الرجال والنساء . ولعل أكثر الناس تشابهاً
أولئك الذين
ينتمون إلى برج القوس ، الذين يشتركون في حب الحياة والحماس
لها
والمتعة بها . وامرأة برج القوس تستمتع طول حياتها إلى أقصى
حد ممكن
. وجسدها موطن متعتها ، ومنه تنبع كل الأحاسيس مثل التذوق
واللمس
والكلام وبريق العين . فجسدها هو الوسيلة لأستقبال الحب
وممارسة
الجنس . إن لها قدرات لا نهائية . وأفضلها هو ما تبرزه
لرجلها الخاص
، الذي تستمتع معه بالأخذ والعطاء في علاقتها الجنسية ، التي
تتميز
بالعمق والتكرار . وتظهر المرأة هنا أمينة لرجلها ، ولكنها
قد تضعف
أمام متطلبات الصداقة إلى الحد الذي تظنه طبيعياً . وقد يكون
الصديق
في هذه الحال رجلاً أو امرأة ، فإن فتاة برج القوس لا تعرف
الإنحراف
ولكنها تنفعل . ويظهر هذا الأنفعال إلى أقصى درجات التعبير
في الفراش
. حيث نجدها تحب أن تجرب كل شيء وتستمتع بكل شيء . إلا أنها
في كل
ذلك حريصة على الرقة واللطف - إنها تستمتع بالحب بكل جزئياته
تماماً
مثل أختها في برج العقرب . كما أنها قادرة على الأستمتاع
بمغامرة
تستمر لليلة واحدة ، تتخلص خلالها من شحناتها الأنفعالية وإن
كان هذا
نادر الحدوث .
إن الجنس عندها ينبع من العواطف . وهذا هو السبب في أنها
أقرب إلى
فتاة برج العذراء ، التي تعتبر الجنس لغة الحب ، في حين أنها
مستقرة
الأهواء ، بينما يمكن لبنات برج القوس أن يصنعن بطبيعتهن
الدافئة بعض
الأصدقاء الذين قد يجدون أستقبالاً ممتازاً في حجرة النوم ،
وهو أمر
نادر الحدوث على أية حال ، وبذلك لن يجد زوجها ما يشكو منه
غالباً ،
طالما أنه قادر على إشباع رغباتها ومن الضروري لحواء برج
القوس
أن تتزوج من رجل له قدرات جنسية كبيرة . فهي تحتاج إلى
مضاجعته معظم
الليالي . وربما أثناء النهار إذا جرفتها العاطفة . وهي
بالطبيعة
امرأة تدين لرجلها بالولاء . أما إذا كان ضعيفاً جنسياً ،
فسوف يضعها
في حالة من الصراع العميق . وقد لا تمنعها أخلاقها من رغبات
نضوجها .
ولكننا نراها على أية حال تفضل عدم الأنغماس في الأستجابة
لرغباتها
إلا نادراً ، بحيث لا يكون ذلك من ضرورات الحياة . ونحن ننصح
حواء
برج القوس أن تختبر شريكها من الناحية الجنسية قبل أن ترتبط
في حياة
مشتركة ، ذلك أنها إذا تزوجت بأختيار خاطيء ، فمن المحتم إما
أن تطلب
الطلاق ، وإما أن تنطلق إلى عمل يشبع طاقتها ، وإلا أنحطت
بها الحال
وماتت كبشر .
إن تقلب الأهواء ليس من عادتها كما سبق أن ذكرنا . وليس ذلك
من
عادتها . إذ أن من دواعي سعادتها أن يكون لها بيت مستقر ،
ومع ذلك ،
فالأمر متروك لزوجها لكي يشغلها دائماً . فإن كان مناسباً من
الناحية
الجنسية ، فلن يجد صعوبة في ذلك . كما أنه من السهل إثارتها ،
ويصح
القول بأنها دائماً في حالة نصف إثارة ، أما أستجابتها
فبالغة العطاء
. وتفاعلها مع المتعة التي تحصل عليها أن ترد بنفس ما تلقاه .
أما
الحبيب . فلن يشعر أنه مجرد أداة جنسية ، بل هو شريك كامل ،
في عمل
يتسم بأعظم متعة .
من الواضح إذن أن التجربة الجنسية هي أقصى تعبير عن المتعة
التي
يجدها كل جنس في الآخر بالفطرة ، إلا أن المأساة الكبرى تعود
إلى فشل
كثير من الناس في الوصول إلى هذا الحد من الإشباع ، ولذلك
نجد فتاة
برج القوس ترى أن المعنى الحقيقي للحياة هو أن تبقى بين
ذراعي
محبوبها ، وربما شاركتها في ذلك بنات برج الجدي وبنات برج
الثور
بالترتيب . ومن المؤسف أن هذا من سخرية الحياة . ولكننا قد
لا نجد
هذه السخرية مع نساء برج القوس ، اللائي يظهر حبهن كأحتفال
وأتصال
بمن يحببن ، مع أقل قدر من الأستجابة لهن .
إنها غالباً ما تكون طويلة نحيلة ، ذات
مظهر يوحي بقوة العزيمة ، ويستمر هذا المظهر إلى أن تشرع في
السير ،
إن خطواتها الأولى توحي بأنها ملكة متوجة ، ثم تتعثر لمجرد
وجود حفرة
على الإفريز . وإذا لم تكن مثل هذه العقبات في طريقها فإن
تأثيرها
سيكون مدهشاً . إنها تمتاز بطريقتها السهلة في عقد الصداقات .
ومن
السهل أن يتعرف بها الناس وأن يتعرفوا عليها . وتتأثر
بالإحساس
بالصدمة وخيبة الأمل إذا ما خاب ظنها في شخص ما . لها كتفان
متناسقان
يمتازان بعضلات قوية تصاحبها طول حياتها ، أما ظهرها فيستقيم
في
إنسياب ناعم حتى ينتهي إلى ردفين بارزين مثيرين . إن جمال
تكوينها
العام يؤهلها لأن تكون عارضة أزياء متفوقة ، أما وجهها فجذاب
غالباً
، وقد يكون غير متناسق الملامح قليلاً ، إلا أن هذا في حد
ذاته
يكسبها جمالاً من نوع فريد . وقد تميل إلى الشعر الطويل ،
لتتخذ منه
إطاراً لملامح وجهها ، وتفضل أن تجعله متجعداً متماوجاً ،
وأحياناً
تصففه في تسريحة خلفية ينساب في نعومة ، أو تترك خصلة منه
تتحرك على
الجبين ، ومن النادر أن نراها بشعر قصير ، لأنها تحب مداعبة
النسيم
لشعرها . وغالباً ما يكون لونه متفقاً مع لونها المفضل ، ففي
الصيف
تميل إلى لونه البني بلون حاجبيها . إنها امرأة العواطف
والإنفعالات
والإثارة ، أمينة في حديثها واضحة في آرائها . أما بشرتها
فقد تكون
شقراء أو سمراء ، حمراء الشعر ، لها فم مقوس جميل وأبتسامة
فاتنة
لأقصى حد ، فهي تدرك تماماً مدى ما تمتاز به أسنانها
الأمامية من
جمال . أما يداها فلهما طابع فني يمتاز بالرقة والقدرة
والقوة في آن
واحد ، وقد تشعر بأنك تستطيع أن تضع حياتك بين يدي هذه
المرأة وأنت
مطمئن تماماً .
إن لها قدرة ممتازة في موضوع الماكياج ، فنراها تحصل على
أفضل
النتائج بأقل المقادير . وهي متفائلة دائماً ، وهذا سر
أبتهاجها
الدائم . وأبتسامها الذي يصاحبها أينما حلت ، إلا أنها قد
تغضب عندما
يساء إليها ، ولها طابع خاص في أداء شئونها ، وقادرة على
الوصول إلى
حل وسط في كل أمورها حتى في مظهرها المتواضع أو المبالغ فيه .
إنها
تميل في ملابسها إلى الألوان الفاتحة المتألقة ولا تناسبها
الألوان
القاتمة ، وتعتبر رائدة في مجال المزج بين الألوان بالأساليب
المختلفة ، تحب أن تكون ملابسها مريحة دائماً . وقد ترتدي في
المساء
ثوباً على هيئة عباءة فضفاضة يتيح لها الحركة ويظهر جمال
عنقها
وكتفيها الناعمين ، وعندما تكون في حالة نفسية سيئة نراها
تلبس قبعة
أو ثوباً غريب الطراز لينصرف أهتمام مشاهديها إلى ملابسها
دون حالتها
النفسية هذه ، لأن كل ما يهمها أن تحافظ على طبعها الهاديء
أمام
الآخرين . وليست المجوهرات بالغة الأهمية لدى امرأة برج
القوس ، ولذا
نجدها تتخير كبيرة الحجم منها ، وخاصة ما تمتاز بالشكل
الغريب . وذلك
لو أنها فكرت في أقتناء شيء منها . أما عطرها المفضل فهي
تتخيره
بأهتمام ، وتميل إلى العطور الهاديئة والمثيرة في نفس الوقت
مثل
القرنفل ، وتنفر من العطور التي تحتوي على مزيج من أزهار
عديدة ،
وليس هناك أهتمام منها بأدوات التجميل المساعدة . فأي صابون
يؤدي
المهمة هناك ، وأي مزيل لرائحة العرق تميل إليه إذا كان ذا
فاعلية ،
ورغم أنها شديدة الحماس لغسل شعرها والعناية به ، إلا أن
تدليك جسدها
، للمحافظة على إطار جمالها العام لا يشغل من الكثير من
وقتها .
أين تجدها ؟
إن امرأة برج القوس تحب السير على الشواطيء في الأوقات
المشمسة ،
ناشرة شعرها الجميل ليداعبه النسيم ، وتحب صوت الأمواج ،
وتشعر
بسعادة عندما تداعب الأمواج كعبيها أثناء السير ، وهي شديدة
الحماس
للألعاب الرياضية التي تمارس على الشواطيء أو بين الأمواج .
عليك أن تبحث عنها بالقرب من الماء ، فقد تجدها مستلقية على
الرمال ،
تتمتع بحرارة الشمس . ثم إنها تسعد بالمسرحيات الكوميدية ،
ولعل هذا
هو السبب في تفوقها في العمل كممثلة مسرحية ، وقد تختار مثل
هذا
العمل في المرحلة المبكرة من حياتها . وفي الحقيقة إنها
ممثلة
بالطبيعة ، ولا تجعل أحد يلاحظ ذلك فيها ، فدائماً ما تبدو
مرحة
مبتهجة على غير ما قد يكون في أعماقها . إنها صريحة في كل
المجالات ،
ولا تهدف لإيذاء أي إنسان لأن ذلك جزء من طبيعتها الأساسية ،
وغالباً
ما تحيط صراحتها باللباقة إذا ما أحست بأنها على وشك إيذاء
مشاعر
الآخرين . وقد تجدها تعمل في المستشفيات كمتطوعة غالباً ،
إلى جانب
قدرتها على التعامل مع الأشخاص الذين يغلب على طبائعهم
العناد وإثارة
المشاكل ، بحيث لا تتسرع في إصدار الحكم عليها ، وإنما تعمل
على تفهم
مشاكلهم أولاً ، حتى تتمكن من مساعدتهم . وقد نجدها في أماكن
أخرى ..
في العلاقات العامة ، وأجهزة الإعلام ومجال الإعلان ، وعندها
القدرة
في الحكم على مواهب البعض ، وكثيراً ما تنجح في مجال الإنتاج
الفني
كالأستعراض وتنظيم المعارض واللقاءات مع الفنانين في مختلف
الثقافات
. ولها ذوق سليم في أختيار الأثاث وجمال التصميم ، مما
يجعلها تنبغ
في مجال الديكور . ويهمنا - ونحن نقدم امرأة برج القوس - أن
نشير إلى
أنك قد تجدها مشاهدة لمباريات الهوكي أو الملاكمة أو
المصارعة ..
مشدودة إلى منظر رجل يصارع رجلاً ! وقوة تنافس قوة . والآن
.. هيا
بنا ننتقل إلى القسم الخاص من حياتها العاطفية .
إن النساء والرجال الذين يقعون تحت سيطرة هذا البرج ،
يشتركون جميعاً
في بعض أوجه الشبه في حياتهم الجنسية التي لا نعرفها في معظم
الأحيان
.. ولكن مع هذا التشابه - الذي يقابله أختلافات فلكية قليلة -
تبرز
الأختلافات النفسية والعضوية الكبيرة ، التي تجعل من البشر
صنفين
مختلفين هما : الرجال والنساء . ولعل أكثر الناس تشابهاً
أولئك الذين
ينتمون إلى برج القوس ، الذين يشتركون في حب الحياة والحماس
لها
والمتعة بها . وامرأة برج القوس تستمتع طول حياتها إلى أقصى
حد ممكن
. وجسدها موطن متعتها ، ومنه تنبع كل الأحاسيس مثل التذوق
واللمس
والكلام وبريق العين . فجسدها هو الوسيلة لأستقبال الحب
وممارسة
الجنس . إن لها قدرات لا نهائية . وأفضلها هو ما تبرزه
لرجلها الخاص
، الذي تستمتع معه بالأخذ والعطاء في علاقتها الجنسية ، التي
تتميز
بالعمق والتكرار . وتظهر المرأة هنا أمينة لرجلها ، ولكنها
قد تضعف
أمام متطلبات الصداقة إلى الحد الذي تظنه طبيعياً . وقد يكون
الصديق
في هذه الحال رجلاً أو امرأة ، فإن فتاة برج القوس لا تعرف
الإنحراف
ولكنها تنفعل . ويظهر هذا الأنفعال إلى أقصى درجات التعبير
في الفراش
. حيث نجدها تحب أن تجرب كل شيء وتستمتع بكل شيء . إلا أنها
في كل
ذلك حريصة على الرقة واللطف - إنها تستمتع بالحب بكل جزئياته
تماماً
مثل أختها في برج العقرب . كما أنها قادرة على الأستمتاع
بمغامرة
تستمر لليلة واحدة ، تتخلص خلالها من شحناتها الأنفعالية وإن
كان هذا
نادر الحدوث .
إن الجنس عندها ينبع من العواطف . وهذا هو السبب في أنها
أقرب إلى
فتاة برج العذراء ، التي تعتبر الجنس لغة الحب ، في حين أنها
مستقرة
الأهواء ، بينما يمكن لبنات برج القوس أن يصنعن بطبيعتهن
الدافئة بعض
الأصدقاء الذين قد يجدون أستقبالاً ممتازاً في حجرة النوم ،
وهو أمر
نادر الحدوث على أية حال ، وبذلك لن يجد زوجها ما يشكو منه
غالباً ،
طالما أنه قادر على إشباع رغباتها ومن الضروري لحواء برج
القوس
أن تتزوج من رجل له قدرات جنسية كبيرة . فهي تحتاج إلى
مضاجعته معظم
الليالي . وربما أثناء النهار إذا جرفتها العاطفة . وهي
بالطبيعة
امرأة تدين لرجلها بالولاء . أما إذا كان ضعيفاً جنسياً ،
فسوف يضعها
في حالة من الصراع العميق . وقد لا تمنعها أخلاقها من رغبات
نضوجها .
ولكننا نراها على أية حال تفضل عدم الأنغماس في الأستجابة
لرغباتها
إلا نادراً ، بحيث لا يكون ذلك من ضرورات الحياة . ونحن ننصح
حواء
برج القوس أن تختبر شريكها من الناحية الجنسية قبل أن ترتبط
في حياة
مشتركة ، ذلك أنها إذا تزوجت بأختيار خاطيء ، فمن المحتم إما
أن تطلب
الطلاق ، وإما أن تنطلق إلى عمل يشبع طاقتها ، وإلا أنحطت
بها الحال
وماتت كبشر .
إن تقلب الأهواء ليس من عادتها كما سبق أن ذكرنا . وليس ذلك
من
عادتها . إذ أن من دواعي سعادتها أن يكون لها بيت مستقر ،
ومع ذلك ،
فالأمر متروك لزوجها لكي يشغلها دائماً . فإن كان مناسباً من
الناحية
الجنسية ، فلن يجد صعوبة في ذلك . كما أنه من السهل إثارتها ،
ويصح
القول بأنها دائماً في حالة نصف إثارة ، أما أستجابتها
فبالغة العطاء
. وتفاعلها مع المتعة التي تحصل عليها أن ترد بنفس ما تلقاه .
أما
الحبيب . فلن يشعر أنه مجرد أداة جنسية ، بل هو شريك كامل ،
في عمل
يتسم بأعظم متعة .
من الواضح إذن أن التجربة الجنسية هي أقصى تعبير عن المتعة
التي
يجدها كل جنس في الآخر بالفطرة ، إلا أن المأساة الكبرى تعود
إلى فشل
كثير من الناس في الوصول إلى هذا الحد من الإشباع ، ولذلك
نجد فتاة
برج القوس ترى أن المعنى الحقيقي للحياة هو أن تبقى بين
ذراعي
محبوبها ، وربما شاركتها في ذلك بنات برج الجدي وبنات برج
الثور
بالترتيب . ومن المؤسف أن هذا من سخرية الحياة . ولكننا قد
لا نجد
هذه السخرية مع نساء برج القوس ، اللائي يظهر حبهن كأحتفال
وأتصال
بمن يحببن ، مع أقل قدر من الأستجابة لهن .